حذر البنك المركزي الأوروبي من بطء وتيرة الحصول على اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في عدد من مناطق العالم، مؤكدًا أن هذا الأمر يمثل تهديدا كبيرا للاستقرار المالي الدولي، حتى مع بدء التعافي الاقتصادي في أنحاء كثيرة تزامنا مع تقليل الاجراءات الاحترازية وحظر التجوال.
وفي تقرير نصف السنوي الذي يصدره البنك بشأن الاستقرار المالي، أكد على استمرار الانتعاش الاقتصادي وهو ما ينطبق على نشاط الشركات في منطقة اليورو، وبالتالي فإن هذا الأمر أدة إلى تقليل المخاوف بشأن تعرض الاقتصاديات العالمية للأزمات، لكن ما حدث أن مخاطر التخلف عن سداد الائتمان زادت، لأن النمو الاقتصادي العالمي لم يعد يرتفع بوتيرة سريعة على غرار ما كان يحد قبل أزمة كورونا.
وذكر نائب رئيس المؤسسة في الوثيقة، أن المخاطر التي تتعلق بأزمة كورونا لم تختف بشكل تام، وبخاصة أن تقدم التطعيم يعد بطيئاً في دول كثيرة حول العالم، وبالتال فإن كورونا لا يزال يمثل أحد المخاطر الرئيسية على النمو الاقتصادي في المستقبل، في ظل استمرار كورونا في الانتشار على مستوى القارة العجوز، كما جرى تسجيل تسجيل 52 ألف حالة جديدة في ألمانيا اليوم الأربعاء، وهو ما يعد رقما قياسيا على مستوى أعداد الإصابات اليومية في أوروبا.
