ذكرت دراسة أميركية أن أول إصابة بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، حدثت في نهاية عام 2019، ) كانت لبائعة أسماك في أحد أسواق مدينة ووهان بالصين، نافية بذلك أن تكون هذه الإصابة لمحاسب وهو ما أثارته بعض التقارير الصحفية بشأن تسرب العدوى من مختبر، حيث يعتبر منشأ الفيروس من أهم أسباب التوتر بين واشنطن وبكين.
وذكر مايكل وروبي، رئيس قسم البيئة وعلم الأحياء التطوري بجامعة أريزونا، أن المحاسب ظهرت عليه أول أعراض المرض في منتصف ديسمبر من عام 2019، أي بعد فترة قصيرة من ظهور أعراض المرض في البلاد، وبخاصة على مستوى عمال في سوق هوانان، وهو ما يؤكد أن أول إصابة بكورونا معروفة على حستوى العالم حدثت في 11 ديسمبر وتعرضت لها البائعة.
وذكرت الدراسة التي نشرتها مجلة ساينس، أن أغلب الحالات التي ظهرت عليها الأعراض المبكرة ارتبطت بالسوق الصيني المذكور، وهو ما يؤيد نتائج الدراسة المشتركة التي أجرتها الصين مع منظمة الصحة العالمية، في العام الحالي والتي قضت باستبعاد نظرية نشوء فيروس كورونا في أحد المختبرات الصينية، إذ ورجحت أن يكون منشأ الفيروس عبارة عن عدوى انتقلت بين البشر، وقد تكون التجارة في الحيوانات البرية تسببت فيها.