أعلنت شركة زين السعودية عن بيع وإعادة تأجير البنية التحتية لبرجها إلى شركة جولدن لاتيس للاستثمار المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبد العزيز وشركة سلطان القابضة. حيث أكملت الشركة الجزء الأول من العقد عن طريق نقل ملكية ما لا يقل عن 3000 برج من 8069 برجًا؛ شريطة أن يتم نقل ملكية الأبراج المتبقية خلال 18 شهرًا. وستربح “زين السعودية” 2.4 مليار ريال سعودي وحصة 20٪ في “لاتيس جولد” بموجب صفقة قيمتها 3.03 مليار ريال. ويقدر أن تدر هذه الصفقة 1.1 مليار ريال سعودي بعد إنجازها.
زين السعودية تبدأ عمليات التجديد والأحلال لأبراجها
ستحتفظ زين السعودية بمعداتها وهوائياتها اللاسلكية وبرامجها وتقنياتها وملكيتها الفكرية.
نحن فخورون بشراكتنا الاستراتيجية مع صندوق الاستثمارات العامة، أحد أكبر الصناديق السيادية والاستثمارية في العالم، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبد العزيز، وشركة سلطان القابضة، حيث تعكس هذه الصفقة جاذبية شركة زين السعودية. قال سلطان بن عبد العزيز الدغيثر، الرئيس التنفيذي لشركة زين: “تستثمر العربية في القطاع الوطني للاتصالات والخدمات الرقمية، وستفتح لنا آفاقًا جديدة من خلال جذب مستثمرين جدد”.
وأضاف الدغيثر: “هذه الصفقة ستدفعنا نحو مرحلة جديدة من التطوير المؤسسي، حيث نواكب توجهًا عَالَمِيًّا من خلال فصل ملكية وتشغيل وصيانة الأبراج، ثم توظيف حصيلة هذه الصفقة في الابتكار.
وتوسيع نطاق خدماتنا، وبالتالي توفير أفضل تجربة للمستخدم. سيؤدي ذلك إلى زيادة المبيعات وقيمة الشركات والمستثمرين.”
سيعزز تركيز الشركة الأخير على الابتكار والتطوير في الصناعة. لتوفير أفضل تجربة للعملاء مع أحدث التقنيات والخدمات الرقمية وإحدى شبكات الجيل الخامس الأكثر تقدمًا في المنطقة.
سنستمر في توسيع خدماتنا عَمُودِيًّا بجودة عالمية، وتقديم أفضل التطبيقات والحلول للمستقبل الرقمي وخدمات الحوسبة السحابية المتقدمة من خلال Zain Cloud.
والتي صنفتها هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات ضمن فئة (C)، الأعلى التصنيف الممنوح من الهيئة لمقدمي خدمات الحوسبة السحابية.
نفس التوسع في تقديم حلول وتطبيقات المدن الذكية والثورة الصناعية الرابعة، والاستثمار في الأسواق الموازية التي لدينا فيها العديد من قصص النجاح التي نفخر بها.
ومن أبرزها شركة “تمام للتمويل”، أول شركة الحصول على ترخيص للتمويل الأصغر للمستهلكين في المملكة من البنك المركزي السعودي (سما)، والذي شهد نُمُوًّا مرتفعًا في عام 2022 بفضل خدماته المتكاملة والسهلة والمتوافقة مع الشريعة الإسلامية.