شهد اليوم الأحد 5 من يوليو 2022، إنطلاقًا لأعمال المؤتمر الرابع، لدى منظمة التعاون الإسلامي، لتناول قضية الوساطة “تجارب وآفاق، وقد استضافت وزارة الخارجية السعودية فعاليات هذا المستمر، وذلك بالتعاون مع الأمانة العامة للمنظمة بجدة، وستسمر فعاليات هذا المؤتمر لمدة يومين، والذي سيتم فيه مناقشة حاجة العالم الماسة إلى المفاوضات والحوار كسبيل لإنهاء الصراعات.
فعاليات المؤتمر الرابع لدى منظمة التعاون الإسلامي تحت عنوان تجارب وآفاق
بدأت الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر، بكلمة المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، كما ألقى السيد حسين إبراهيم طه أمين عام منظمة التعاون الإسلامي كلمته، وقد شهدت هذه الجلسة عرض لفيلم مرئيًا يتحدث عن دور المملكة في الوساطة.
ووجه أمين عام المنظمة، تقديره وشكره للمملكة، لأنها استضافت المؤتمر الرابع للمنظمة، وأشد بكافة الجهود التي تبذلها الحكومة السعودية، لكونها دولة المقر للمنظمة، وأعرب السيد طه عن شكره للملك سلمان خادم الحرمين، وامتنانه إلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
كلمة أمين عام منظمة التعاون الإسلامي خلال المؤتمر
أوضح السيد صادق أمين عام منظمة العام الإسلامي، أن أهداف المنظمة، تشدد على تعزيز علاقات الدول الإسلامية ببعضها البعض، وأن أساس هذه العلاقات هو الاحترام المتبادل والوئام والعدل والأمن وحسن الجوار، أما فيما يتعلق بتسوية النزاعات بشكل سلمي، فإن الأمر بحاجة لميثاق الدول الأعضاء، أن تنتهج أساليب سلمية في مساعيها الحميدة أو تفاوضاتها، من أجل تحقيق الوساطة.