تكبدت شركة علي بابا خسائر فادحة، إذ تراجعت أرباحا بنحو 81%، بسبب تعرض شركات التكنولوجية العملاقة لاستهداف السلطات الصينية، إذ أن أرباحها في الفترة بين يوليو وسبتمبر بلغت 5.37 مليار يوان مقارنة بنحو 28.77 مليار يوان في نفس الفترة من العام الفائت، رغم تداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا.
الشركة الصينية الرائدة في مجال التجارة عبر الإنترنت تمثل عائداتها أحد أهم مقاييس أداء الشركات الكبرى في الصين، وبخاصة أن السلطات تعمل على كبح جماح الشركات التكنولوجية العملاقة، رغم أن الحزب الشيوعي كان يعتبرها رأس الحربة في مشروعه نحو التقدم على طريق التحول الرقمي.
وبشكل مفاجئ انقلب الحزب الصيني الحاكم على هذا النوع من الشركات، في ظل تنامي مستويات القلق بشأن حيال أمن البيانات وتوسعه الضخم واتهامه بعدد كبير من الممارسات الاحتكارية، وهو عين ما يحدث في أمريكا وعدد من البلدان الأوروبية التابعة للمعسكر الغربي فيما يتعلق بالقلق من شركات التكنولوجيا العملاقة، ومن ثم فإن أرباح عدد من هذه الشركات تلقت طعنات كبيرة، وكان على رأسها عالي بابا.
