يحتفل العالم اليوم السبت 30 ابريل، باليوم العالمي للطب البيطري، والهدف من هذا اليوم هو التوعية بأهمية الدور الذي يؤديه الطب البيطري بالمجتمع، ودوره الذي لا يقتصر على صحة الحيوان فقط، بل يمتد ليشمل صحة الإنسان أيضًا، وذلك لوجود الكثير من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، ووجود العديد من الأمراض التي قد تنتقل من البشر للحيوان والعكس.
احتفال دول العالم باليوم العالمي للطب البيطري
يعود تاريخ الاحتفال بيوم الطب البيطري العالمي إلى ستة 2000، وذلك عندما أعلن اتحاد الطب البيطري العالمي في دولة بلجيكا، عن جعل أخر يوم سبت من شهر ابريل كل سنة، كيومًأ عاليمًا لتخصص الطب البيطري.
تعود بداية هذه الفكرة إلى القرن ال19، وذلك عندما قام الدكتور البريطاني جون جامحي أستاذ الفسيولوجيا والتشريح، بتوجيه دعوة لعدد من الأطباء البيطريين بعدة دول أوربية، إلى اجتماع حضره ما يزيد عن 100 طبيب بيطري، وعُقد الاجتماع في برلين وحضره أطباء من 10 دول أوربية.
دور الطب البيطري لصحة الإنسان والحيوان
قال أمين عام نقابة الطب البيطري دكتور محمد عفيفي، أن دور الطبيب البيطري، يتمثل في كونه مسئولًأ عن تشخيص وعلاج ورعاية كائنات، ليس في مقدورها أن تصف شكواها أو تنقل أوجاعها وآلامها، وتعد رسالة الطبيب البيطري رسالة رأفة ورحمة بكافة الكائنات الضعيفة، التي بحاجة ليد العون أن تُمد إليها.
وتابع عفيفي، أن الطبيب البيطري ليس مئولًا فقط غت صحة الحيوانات أو رعاية الثورة الحيوانية، بل أنها تمتد لتشمل حماية البشر من 300 مرض مشترك بين الحيوان والإنسان.
