أعلنت مؤسسة هلمسلي الخيرية الإماراتية، عن دعمها للجهود المبذولة من أجل القضاء على الأمراض المدارية والمهملة، في كل من دولة السودان وأثيوبيا وجنوب السودان، وبلغ قيمة المبلغ الذي ساهمت به هلمسلي 22.5 مليون دولار، وذلك بتعاون مع صندوق التخلص من الأمراض المهملة، وصندوق بلوغ الميل الأخير، الذي يتولى ديوان ولي عهد أبو ظبي الإشراف عليه.
مؤسسة هلمسلي الخيرية تدعم القضاء على الأمراض المهملة المدارية
أعلنت هلمسلي الخيرية عن مساهمتها بصندوق بلوغ الميل الأخير لمدة 3 سنوات، من أجل دعم الجهود للقضاء على مرض الفيلاريات اللمفي والعمى النهري والذي يُعرف بالكلابية الذنبية، المنتشر في ثلاث دول أفريقية، وهي أثيوبيا والسودان وجنوب السودان، هذه الدول التي تلاقي عبئًا كبيرًا في مواجهة هذه الأمراض.
وأعرب رئيس ديوان ولي عهد أبو ظبي سمو الشيخ ذياب بن محمد آل نهيان، عن تقديره للجهود التي تبذلها هلمسلي الخيرية، شكره لمشاركتها في دعم الصندوق، والذي اعتبر أن هذه الخطوة بمثابة دعم كبير لمسيرة الصندق للتخلص من الأمراض المدارية.
صندوق بلوغ الميل الأخير الداعم للقضاء على الأمراض المهملة
يُذكر أن هذا الصندوق عبارة عن شراكة عالمية، ويبلغ رأس مال الصندوق 100 مليون دولار، بين عدد من الحكومات والمؤسسات الخيرية وعدد من المنظمات الحكومية، والهدف من الصندوق هو القضاء التام على مرض الفيلاريات اللمفي والعمى النهري بكافة ربوع العالم، والعمل على تخفيف الآثار الناجمة عن هذه الأمراض بحياة المصابين بها.
