أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، تحذيرًا خطيرًا فيما يتعلق بمستقبل الأطفال اللبنانيين، مؤكدًا من أنه أصبح على المحك، بسبب تفحل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها البلاد، بسبب الانهيار الاقتصادي، مشيرةً في بيان رسمي، إلى أن من أعراض الأزمة اللبنانية النقص الكبير على مستوى التغذية والرعاية الصحية زيادة معدل العمالة.
وذكرت يوكي موكو ممثلة “يونيسيف” في لبنان ، أن حجم الازمة اللبنانية يجب أن يشكل جرس إنذار لجميع أطراف العملية السياسية هناك، حتى يستفيقوا، مشددة على وجود حاجة كبيرة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل ضمان حدوث وفيات بين صفوف الأطفال بسبب الجوع أو المرض أو اضطررار الأطفال إلى العمل دون الحصول على فرصهم الطبيعية من التعليم.
وأجرت يونيسيف دراسة على مدى نصف عام، جاء فيها أن عددًا كبيرًا من الأطفال اللبنانيي يقدر بـ”مئات الآلاف” معرض للخطر، كما تناولت التراجع الكبير على مستوى أسلوب عيش الأطفال في لبنان، بينما يرزح الأطفال اللاجئون تحت نير الضرر الكبير، وخلصت الدراسة إلى أن مستقبل جيل كامل من الأطفال أصبح يواجه خطرا داهما.