طالب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بإيجاد أفق لتسوية القضية الفلسطينية للحد من موجات العنف وعدم الاستقرار التي تعاني المنطقة منها، بسبب ممارسات الحكومة الإسرائيلية الرامية إلى المزيد من الاستيطان والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية التاريخية.
ودعا أبو الغيط الإدارة الأميركية إلى أن تمارس الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلية لكي تكون أكثر قابلية للانخراط في عملية تفاوضية جادة مع فلسطين، وذلك خلال لقاء جمعه ببريت ماجورك مسؤول الشرق الأوسط بمجلس الأمن القومي الأمريكي، إذ ناقشا عددًا من الملفات التي تشهدها المنطقة والعالم، مثل الأزمة السورية والوضع في اليمن والعراق والقضية الفلسطينية.
من جانبه قال سامح شكري وزير الخارجية المصري، إن المجتمع الدولي ملزم بالتكاتف والتنسيق من أجل الاستمرار في محاربة الإرهاب سعيا وراء لتجفيف منابعه، وذلك خلال حوار المنامة، مشدددًا على أن العالم يشهد أخطارا متنامية فيما يتعلق بهذا الملف وبخاصة الإرهاب عابر الحدود متعدد الأوجه والأذرع، الذي يستهدف تفتيت المجتمعات وهدم الدول الوطنية، والقضاء على أحادية التسليح فيها لصالح تعميم نماذج الميليشيات المسلحة.