نشرت دورية “Elsevier”، دراسة تم إجراؤها على ما يزيد عن 5500 مستخدم للسجائر الإلكترونية من كل الفئات السنية، وخلصت إلى أن الاستمرار في استخدامها متصل بأعلى كسور هشاشة العظام، حتى عندما يتعلق الأمر بالشباب، رغم أنها اكتسبت شعبية ضخمة في الأعوام الأخيرة بسبب تصميمها المنمق ونظام توصيل البخار، وهو ما دفع منتجيها إلى تسويقها على أنها بديل صحي للاقلاع عن التدخين.
السجائر الإلكترونية بها خليط من البروبيلين جليكول والجلسرين النباتي، مع مستويات متعددة من النيكوتين والمواد المضافة، وهو ما ينتج عنه حصول المستخدم على بخار منكه، مقارنة بالسجائر العادية المعروفة على نطاق واسع بأنها عامل خطر ثابت لهشاشة العظام وكسر هشاشة العظام.
جرى بدء الدراسة منذ 4 أعوام، عندما استقبل الطبيب بمركز جامعة بيتسبرج الطبي بأمريكا دايو أجونز، مريضة في مرحلة الشباب تعاني من كسور على مستوى عظمة الفخذ، وكانت مستخدمة للسجائر الإلكترونية لمدة 24 شهرا حتى تساعدها على الإقلاع عن التدخين، وعند دراسة العلاقة بين استخدام هذا النوع من السجائر وهشاشة العظام من خلال تحليل مقطعي لبيانات المبحوثين تم إثبات وجود علاقة طردية بينهما.