طالب موقع التواصل الاجتماعي الشهير فيس بوك الذي يتبع شركة “ميتا”، شرطة لوس أنجلوس، بعدم استعمال حسابات وهمية على منصتها من أجل مراقبة المستخدمين، وأن تتوقف عن الحصول على بياناتهم مهما كانت دوافع هذا التصرف، إذ ذكرت صحيفة “ذا جارديان” البريطانية، أن الشرطة تتعاون مع إحدى شركات التكنولوجيا لكي تحلل البيانات للمساعدة على حل ألغاز الجرائم.
المستندات التي حصل عليها مركز برينان، ونشرتها الصحيفة، أكدت أن أفراد الشرطة أمكنهم الحصول بيانات مستخدمي موقع فيس بوك وتحليلها، وأن برنامج Voyager يمنح الشرطة إمكانية استعمال حسابات مزيفة للحصول على بياناتهم، وهو ما رفضته إدارة الموقع التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم.
إدارة فيس بوك، أكدت أن هذا النوع من الاستخدامات يعد انتهاكا جسيما لسياستها، بما في ذلك معالجة بيانات النظام الأساسي بشأن أي شخص أو مجموعة أو حدث أو غرض يتعلق باستخدام الموقع، مهما كاتن الغرض متعلقا بإنفاذ القانون أو حماية الأمن القومي، أما الشرطة فإنها لم ترد على هذا الطلب حتى اللحظة.