أكدت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل، أن الحكومة البريطانية قررت أن تحظر حركة حماس، بزعم أن حركة المقاومة الإسلامية تمتلك قدرات إرهابية وترسانة أسلحة متطورة، كما أنها تقيم منشآت لدعم وتدريب الإرهابيين على تنفيذ عملياتهم، وهو ما وصفه القيادي الحمساوي سامي أو زهري بأنه “انحياط مطلق للاحتلال وخضوع بيّن للابتزاز الصهيوني الممارس من قبل إسرائيل على المجتمع الدولي”.
هذا الاتجاه يتسق مع الموقف الأمريكي والأوروبي من حركة حماس، حيث أشارت بريتي باتل، أن الحكومة قررت أن تحظر حركة حماس بشكل كلي، أي أن الحظر لن يتم تطبيقه على “كتائب القسام” جناحها العسكري فقط، وهو ما رفضته حركة حماس التي أصدرت بيانا أعلنت فيه مناهضتها لهذه الإجراء.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية في بيانها، إن المملكة المتحدة مستمرة في “غيها القديم” -في إشارة إلى وعد بلفور- وبدلا من أن تعتذر وتطلب الصفح من الشعب الفلسطيني وتطلب أن تصحح خطأها وبخاصة في الانتداب البريطاني الذي قام بتسليم فلسطين للصهاينة تقوم بمناصرة المعتدين على حساب الضحايا.