منحة المشتقات النفطية طلب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي العهد وحكومة الجمهورية اليمنية منح المشتقات النفطية السعودية لتشغيل محطات الكهرباء التي وصلت إلى ميناء المكلا بحضرموت مع 8000 طن متري من الديزل و 13000 طن متري من المازوت.
وتأتي منحة المشتقات النفطية الجديدة تأكيدا على حرص المملكة على تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية للشعب اليمني الشقيق، وامتدادا للمنح السابقة البالغ مجموعها 4.2 مليار دولار، كان آخرها منحة قدرها 422 مليون دولار. على مدار عام كامل، مما ساهم في الاستقرار الاقتصادي. تعزيز ميزانية الحكومة اليمنية، ورفع القوة الشرائية للسكان، وتعزيز الأمن، وتقوية قطاع الخدمات، وتحسين حياة المواطنين، وزيادة ساعات خدمة محطات الكهرباء، وتفعيل محطات الطاقة الذاتية التشغيل في اليمن.
منحة المشتقات النفطية
خفضت جوائز المشتقات النفطية من برنامج SDRPY الإنفاق الحكومي، وضاعفت الطاقة الإنتاجية، ووصلت إلى هدف 2828 جيجاوات/ ساعة على مدار فترة عمل المحطات. الكهرباء في اليمن، حيث قفز إجمالي مبيعات الطاقة الكهربائية من المؤسسة العامة للكهرباء اليمنية بمقدار 81.7 مليون دولار أمريكي بزيادة 20٪ مقارنة بالسنوات السابقة، وبلغ إجمالي الزيادة في التحصيل 41٪ مقارنة بالأعوام السابقة.
كما خفضت استنزاف البنك المركزي اليمني لاحتياطيات النقد الأجنبي بنسبة 79٪ لوقود الديزل و 94٪ لوقود الديزل من مايو 2021 م إلى أبريل 2022 م.
قدمت منحة المشتقات النفطية السابقة الطاقة الكهربائية لجميع مشتركي المؤسسة العامة للكهرباء والبالغ عددهم 760 ألف مشترك.
بمتوسط استهلاك لكل مشترك 37 كيلو وات/ ساعة، وبلغ عدد المستفيدين 9800.000 مستفيد، من مايو 2021 إلى أبريل 2022. وساهمت في رفع إيرادات مؤسسة الكهرباء اليمنية وتوفير نسبة 20٪ من موازنة الحكومة اليمنية.
تعمل جائزة المشتقات النفطية السعودية الأخيرة على تشغيل 70 محطة كهرباء تدير المستشفيات والمراكز الطبية والطرق والمدارس والمباني الحكومية والمطارات والموانئ . الحركة التجارية والاقتصادية تحسن جميع مقومات الحياة في المحافظات اليمنية.
سيتولى مجلس إشراف ورقابة يتألف من العديد من الأطراف اليمنية، بما في ذلك البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وإدارة المنحة والمساعدة في تشغيل محطات توليد الكهرباء، وتحسين الخدمات الأساسية في المحافظات اليمنية، وتوسيع البنية التحتية، وخلق فرص العمل، ومساعدة الاقتصاد اليمني، وتأمين الأنشطة التجارية والصناعية.
يطمح البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، من خلال جائزة المشتقات النفطية، إلى المساعدة في استقرار الاقتصاد اليمني، وكذلك المساهمة في إصلاح البنية التحتية في قطاع الكهرباء في اليمن، واستعادة الخدمات الأساسية التي لها تأثير مباشر على الشعب اليمني.