السودان في مرحلة خطرة أعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) اليوم أنها استكملت مسوحات في 10 ولايات سودانية تم تحديدها على أنها أكثر الولايات تضررًا من انعدام الأمن الغذائي.
وذكرت المجموعة في دراسة صدرت اليوم أن الاستبيانات تضمنت ما يلي: (وسط دارفور، القضارف، الجزيرة، كسلا، شمال دارفور، شمال كردفان، جنوب دارفور، جنوب كردفان، غرب دارفور، والنيل الأبيض).
الفاو تعلن السودان في مرحلة خطرة
ومضت لتقول أن 84 في المائة من الأسر ستحتاج إلى المساعدة خلال الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة؛ النقد (الحاجة المُبلغ عنها: 64٪)، البذور (الحاجة المُبلغ عنها: 60٪)، مبيدات الآفات (الحاجة المُبلغ عنها: 44٪)، الأدوات والمعدات الزراعية (الحاجة المُبلغ عنها: 39٪)، الأسمدة (الحاجة المُبلغ عنها: 34٪) بالإضافة إلى تم الإبلاغ أيضًا عن هذه الاحتياجات الأولية والاحتياجات الأخرى مثل القروض والخدمات البيطرية ودعم الخدمات الإرشادية. معدات لتخزين البضائع وبيعها.
وأكدت “الفاو” أنه تم استطلاع آراء 2320 أسرة بين الخامس والتاسع عشر من سبتمبر من العام الماضي، وأجريت مقابلة مع 232 أسرة في كل ولاية.
وكشفت نتائج المقابلات أن 27٪ من العائلات التي استجابت أفادت بوجود مصادر دخل من زراعة المواد الغذائية الأساسية.
في حين أن 27٪ من العائلات في الجزيرة تعتمد على العمل الحر، فإن 24٪ من العائلات في شمال دارفور تعتمد على العمالة الزراعية المؤقتة.
وبحسب المنظمة، فإن الزراعة الغذائية هي المصدر الرئيسي للدخل في وسط دارفور والقضارف وشمال كردفان وجنوب دارفور وجنوب كردفان وغرب دارفور.
في حين أن 27٪ من العائلات في الجزيرة تعتمد على صيد الأسماك، فإن 24٪ من العائلات في شمال دارفور تعتمد على صيد الأسماك.
ووجد التحليل أن أهم الهزات التي تعرضت لها الأسر في الأشهر الثلاثة السابقة للاستطلاع شملت ارتفاع تكاليف الغذاء والوقود، وفقدان الوظائف، وآفات المحاصيل وتفشي الأمراض، والصدمات الاقتصادية، والفيضانات. وتراوحت شدة هذه الهزات من خفيفة إلى شديدة.
ووفقًا للتقرير، فإن الصدمات الأخرى التي تم الإبلاغ عنها تتعلق بالعنف وانعدام الأمن، لا سيما في جنوب وغرب دارفور، فضلاً عن الآفات والأمراض الحيوانية.
ولفتت “الفاو” في ختامها إلى أن خمسين بالمائة من الأسر التي تم استطلاع آرائها أفادت بأنها شهدت انخفاضًا في دخلها خلال الأشهر الثلاثة الماضية قبل المسح.
