الطاقة المتجددة النظيفة اتخذت المملكة العربية السعودية إجراءات استجابة للمشاكل التي يطرحها تغير المناخ والظواهر نفسها من خلال الإعلان عن عدد من البرامج الناجحة التي تحملت مسؤولية كبيرة في إبطاء تدهور كوكب الأرض.
الطاقة المتجددة النظيفة
تهدف المملكة العربية السعودية إلى تحقيق هذا الهدف من خلال جهود حثيثة، بما في ذلك توسيع مشاريع واستراتيجيات الطاقة المتجددة النظيفة والصديقة للبيئة.
واعتماد الحلول المبتكرة. التزمت الرياض بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060 م، وقبل ذلك، خفض انبعاثات الكربون بأكثر من 278 مليون طن سَنَوِيًّا بحلول عام 2030.
البرنامج الوطني للطاقة المتجددة
أطلقت المملكة العربية السعودية البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، وهو مبادرة استراتيجية بمبادرة خادم الحرمين الشريفين للطاقة المتجددة ورؤية المملكة العربية السعودية 2030.
من أجل الوفاء بهذه الالتزامات البيئية. ويهدف إلى زيادة حصة الدولة في إنتاج الطاقة المتجددة، ويهدف أيضًا إلى تحقيق التوازن بين مزيج مصادر الطاقة المحلية. ودعم التزامات المملكة العربية السعودية لمنع الانبعاثات الضارة بِيئِيًّا.
تهدف المملكة العربية السعودية إلى تحقيق مزيج الطاقة الأمثل والأكثر كفاءة والأقل تكلفة في إنتاج الكهرباء.
من خلال استبدال الوقود السائل المستخدم في إنتاج الكهرباء. واستبداله بالغاز ومصادر الطاقة المتجددة، مما سيشكل الجزء الأكبر من مزيج الطاقة الوطني المستخدم في إنتاج الكهرباء.
تعمل وزارة الطاقة السعودية على 15 مشروعًا للطاقة المتجددة بقدرة إجمالية تبلغ 701 جيجاوات ضمن معايير البرنامج. بما في ذلك 14 مشروعًا للطاقة الشمسية الكهروضوئية ومشروع طاقة الرياح.
بقدرة إجمالية تبلغ 700 ميجاوات، تم بالفعل تشغيل اثنين من هذه المشاريع- مشروع الطاقة الشمسية في سكاكا ومشروع دومة الجندل لطاقة الرياح.
لتوليد الطاقة المرغوبة، يجري العمل بالفعل لتطوير وإطلاق مشاريع جديدة. بالإضافة إلى مواصلة العمل في مشاريع أخرى لا تزال في مراحل التطوير.
منشأة تحلية في الخفجي
تعد محطة الخفجي لتحلية المياه بالطاقة الشمسية من أشهر الأمثلة السعودية. على كيفية التحول بنجاح إلى الطاقة النظيفة والاستدامة والحفاظ على البيئة.
بفضل طاقتها الشمسية، تساعد المنشأة. التي تقع في مدينة الخفجي في الخليج العربي، على إزالة ما يقرب من 10000 برميل من النفط و 12000 طن من انبعاثات الكربون سَنَوِيًّا.
منذ أن بدأ العمل في عام 2018، فإن المنشأة. التي تعتبر الأولى في العالم التي تستخدم الطاقة الشمسية لتحلية المياه، أدت إلى انبعاث حوالي 180 ألف طن من الكربون.