احتفظت المملكة العربية السعودية بصدارة قائمة موردي النفط إلى دولة الصين، إذ زادت الكميات الموردة بنحو 19.5% في شهر أكتوبر العام الحالي مقارنة بنفس الشهر في عام 2020، كما بلغ إجمالي الواردات النفطية السعودية لثاني أكبر الاقتصاديات على مستوى العالم نحو 7.1 مليون طن بما يعادل 1.67 مليون برميل يوميًا.
بيانات الجمارك الصينية، التي أصدرتها الحكومة الصينية أمس، الأحد، أكدت أن المملكة استطاعت أن تحافظ على مكانها في صدارة موردي النفط لها، للشهر الـ11 تواليا، أما روسيا فقد قامت بزيادة وارداتها بما في ذلك النفط المورد عن طريق خطوط أنابيب بما نسبته 1.3% عن الفترة ذاتها من السنة الماضية إلى 6.6 مليون طن في شهر أكتوبر.
الواردات الروسية المذكورة تعادل 1.56 مليون برميل بشكل يومي، مقارنة بـ1.49 مليون برميل يوميا في شهر سبتمبر، ويعتبر مزيج إسبو الرئيسي أهم مصادر نمو الإمدادات الروسية، بعدما قامت بكين بإصدار حصص استيراد جديدة في شهري أغسطس وأكتوبر، ما جعل الشركات المستقلة قادرة على زيادة مشترياتها من إحدة الخامات المفضلة لها.